اقوال وكتابات عن المحلة ورد في كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للشريف الادريسي 1160 مبأنها مدينة كبيرة ذات اسواق عامرة وتجارات قائمة وخبرات شاملة
ورد في كتاب تحفة النظار في عجائب الاسفار لابن بطوطة 1354 مبأنها مدينة جليلة المقدار حسنة الآثار كثير اهلها جامع بالمحاسن شملها ولها قاضى قضاة ووالى ولاه.
ورد في كتاب صبح الأعشى للقلقشندي 1411 مبأنها مدينة عظيمة الشأن جليلة المقدار رائعة المنظر حسنة البناء كثيرة المساكن ذات جوامع واسواق وحمامات
ورد في كتاب الخطط التوفيقية لـ علي باشا مبارك 1888مالمحلة الكبرى هى قصبة كورة الغربية وأكبر مدنها بل لا يزيد عليها في الكبر من مدن الوجه البحرى إلا
الاسكندرية وموقعها على ترعة الملاح فرع بحر شبين ويسكنها نحو خمسين الف نسمة ومساحة ما تشغله من السكن 280 فدان واكثر ابنيتها بالآجر المتين على طبقة أو طبقتين أو ثلاث أو اربع وبها قصور مشيدة بالبياض النفيس ومناظر حسنة بشبابيك الخرط والزجاج ومفروشة بالبلاط والرخام وقيساريات وحوانيت وخانات واسواق دائمة يباع فيها الأنواع المختلفة من مأكول وملبوس وغير ذلك وبها ديوان المركز والضبطية والبوسطة ومحكمة شرعية كبرى من احدى عشر محكمة في مديرية الغربية كلها مأذونة بتحرير المبايعات والاسقاطات والايلولات والرهونات ونحو ذلك وفيها مدينة لتعليم اللغات وفيها نحو اربعين مسجد غير الزوايا الصغيرة واكثرها عامر مقام الشعائر والجمعة والجماعة (وقد تم ذكرهم لاحقا) وفيها اربعة وعشرون سبيل لشرب الادميين والبهائم بعضهم تابع للمساجد والاخر مستقل في داخل البلد وخارجها وفيها نحو 25 مكتبا لتعليم اولاد المسلمين القراءة والكتابة وبعضها تابع للمساجد والاخر مستقل وفيها مكاتب لأطفال النصارى وفيها بيعة لليهود بحارة جامع النصر (العمرى) تعرف بخوخة اليهود مبنية قبل الإسلام ورمت سنة
1280هـ وهى على طبقتين ويسكنها بعض اليهود وقد بنوا لها حماما فوق تل بجوارها وجعلوه حلزونيا على ارتفاع 13.82متر وفيها كنيسة للاقباط بسويقة النصارى وهى قديمة وعلى دورين. وبها معمل فراريج يستخرج منه كل سنة نحو 100000 فرخ وبها ثلاث دوائر لضرب الارز وبها ثلاث ورش احدهما للمرحومة والدة
الخديوي إسماعيل وورشتان للخواجة فرنسيس الانكليزى عند قنطرة النيروز ومبنى المديرية سابقا
ما قيل عنهاقال عنها
علي باشا مبارك : انها غاية في حسن الموقع وطيب الهواء ولأن للبقاع تأثير في الطباع فهى منبع كثير من الافاضل و منشأ للعلماء الجهابذة الأماثل و يتميز اهلها بالتدين الشديد والخصال الحسنة
مقالة الرئيس محمد أنور السادات عنها في عيد العمال مايو 1973جزء من خطاب الرئيس السادات فى المحلة الكبرى
1 مايو 1973 الاهرام القاهرية 2 مايو 1973 "بسم الله ايها الاخوة إن لقاءنا جميعا في هذا المكان على هذا النحو وفى هذا اليوم وفى هذه الظروف لقاء له معنى بل له معان لا يصح ان تفوتنا هذا المكان - المحلة الكبرى - قلب الدلتا المصرية قلب الريف المصري وفى نفس الوقت قلب الصناعة المصرية معقل ومعقل من أهم معاقلها ورمز من رموز الاستمرار المصري في العمل ذلك لأن البداية كانت قبل الثورة وزادت ثلاث مرات في الحجم والقدرة بعدها على هذا النحو في الريف المصري وبالصناعة المصرية . فإن المحلة الكبرى تجسد تجسيدا كاملا نضال الإنسان المصري في القرية وفى المصنع اى نضال الفلاحين والعمال أى نضال القوى القائدة في تحالف قوى الشعب العامل .
وفى هذا اليوم وباحتفالنا بعيد العمال ، فإن هذا اللقاء يكتسب معنى كبير في بلد قام تاريخه كله واستمرت حضارته على العمل الإنسانى والعمل الإنسانى وحده. ويهتم تطوره ومستقبله بالعمل الإنسانى والعمل الإنسانى وحده وفى هذه الظروف التي نحاول فيها ان نمسك باقدارنا ونتحمل مسؤليات وأن نحمى آمالنا وآمال امتنا ونحمى ارضنا وارض العرب جميعا وشرفنا وشرف الاجيال القادمة كلها .
فإن هذا اللقاء في هذا المكان على هذا النحو وفى هذا اليوم لابد أن يحمل جانب المعانى الكبيرة إلهاما عظيما يؤكد قيمها و مبادئها ، يؤكد لنا ان وحدة الامة اساس ، ويؤكد ان استمرار الامة ضمان ، ويؤكد لنا ان القرية والمصنع هما في نفس الوقت القلعة والمدفع . و يؤكد لنا ان دور الفلاحين والعمال هو على الخط الأول من النضال مهما كانت نوعيته اقتصاديا كانت أو اجتماعيا أو دفاعيا ويؤكد لنا أن الطريق إلى المستقبل وإلى الامل له مفتاح واحد هو العمل . ويؤكد لنا اخيرا ان الامم والشعوب تواجه لحظات حسم ومصير يصبح فيها محتما عليها ان تحمل اقدارها على ايديها وأن تواجه ما أذن الله لها ان تواجهه ."